البحث عن السعادة
أيها الزوار ...........أعزائي الأعضاء.........هذا الموضوع موجه إلى كل من لديه مرض أو إعاقة وإلى كل من هو حزين ولا أمل له طبعا كل من هؤلاء الأشخاص يبحثون عن السعادة وقبل أن أقول لهم كيف يجدوها سأروي عليكم قصة عن شخص حزين
كان هذا الشخص يعيش في قرية عادية وكان دائم الحزن بسبب يده المبتورة (أي مقطوعة ) ففي يوم من الأيام إلتقى بأحد من السكان فسأله لما أنت حزين فقال له ألا ترى أنا لا أملك يدا ثانية قال لاعليك سأدلك إلى قصر الشيخ الذي هناك في أعلى الجبل هو يعرف كيف يجد السعادة ويمنحها للآخرين.
ولما وصل إلى قصر الشيخ إلتقى به واستضافه في غرفة فخمة جلسا، ثم سأل الشيخ أنت حزين بسبب يدك؟ وأنا لدي الحل لمشكلتك، فأعطاه ملعقة ووضع فيها نقطتين من الزيت وقال له يا بني أمسك هذه الملعقة ودر بها حول أرجاء القصر
لكن إحذر أن يسقط الزيت من الملعقة، وبعد ساعة من الدوران رجع الرجل إلى الشيخ لكن و كما أمره لم يسقط الزيت من الملعقة فقال له هل رأيت اللوحات الفنية على الجدران وهل رأيت الورود الجميلة التي في البستان وهل رأيت المكتبة العملاقة فقال الرجل لم أنتبه لهذه الأمور كنت أركز على عدم سقوط الزيت كما أمرتني فقال الشيخ إذهب وكرر المحاولة ولكن أنظر إلى المناظر التي ظكرتها لك أخيرا.
فلما عاد له بعد ساعة لم يجد الزيت.فعرف الرجل قصد الشيخ ورجع إلى منزله سعيد.
والمغزى في هذه القصة هو إذا كان الفرد عندو مشكلة أو مرض أو إعاقة ينساها وينظر إلى الأشياء الجميلة التي من حولة فلا يدع ذلك المرض أو الداء يعميه على الأشياء الجميلة مثل كما حدث في القصة فقد نسي الرجل ملعقت الزيت واستمتع بالمناظر عكس المحاولة الأولا إذ كان مركزا على ملعقت الزيت غافلا على الأشياء الجميلة التي من حوله.
والآن أرجو أنكم عرفتم كيف تجدون السعادة لأنها حولنا دائما وأرجوا أنكم فهمتم مغزى القصة وشكرا لمتابعتكم لها.
أرجو أن تستفيدوا وتفيدوا وشكرا
تحياتي ..
أيها الزوار ...........أعزائي الأعضاء.........هذا الموضوع موجه إلى كل من لديه مرض أو إعاقة وإلى كل من هو حزين ولا أمل له طبعا كل من هؤلاء الأشخاص يبحثون عن السعادة وقبل أن أقول لهم كيف يجدوها سأروي عليكم قصة عن شخص حزين
كان هذا الشخص يعيش في قرية عادية وكان دائم الحزن بسبب يده المبتورة (أي مقطوعة ) ففي يوم من الأيام إلتقى بأحد من السكان فسأله لما أنت حزين فقال له ألا ترى أنا لا أملك يدا ثانية قال لاعليك سأدلك إلى قصر الشيخ الذي هناك في أعلى الجبل هو يعرف كيف يجد السعادة ويمنحها للآخرين.
ولما وصل إلى قصر الشيخ إلتقى به واستضافه في غرفة فخمة جلسا، ثم سأل الشيخ أنت حزين بسبب يدك؟ وأنا لدي الحل لمشكلتك، فأعطاه ملعقة ووضع فيها نقطتين من الزيت وقال له يا بني أمسك هذه الملعقة ودر بها حول أرجاء القصر
لكن إحذر أن يسقط الزيت من الملعقة، وبعد ساعة من الدوران رجع الرجل إلى الشيخ لكن و كما أمره لم يسقط الزيت من الملعقة فقال له هل رأيت اللوحات الفنية على الجدران وهل رأيت الورود الجميلة التي في البستان وهل رأيت المكتبة العملاقة فقال الرجل لم أنتبه لهذه الأمور كنت أركز على عدم سقوط الزيت كما أمرتني فقال الشيخ إذهب وكرر المحاولة ولكن أنظر إلى المناظر التي ظكرتها لك أخيرا.
فلما عاد له بعد ساعة لم يجد الزيت.فعرف الرجل قصد الشيخ ورجع إلى منزله سعيد.
والمغزى في هذه القصة هو إذا كان الفرد عندو مشكلة أو مرض أو إعاقة ينساها وينظر إلى الأشياء الجميلة التي من حولة فلا يدع ذلك المرض أو الداء يعميه على الأشياء الجميلة مثل كما حدث في القصة فقد نسي الرجل ملعقت الزيت واستمتع بالمناظر عكس المحاولة الأولا إذ كان مركزا على ملعقت الزيت غافلا على الأشياء الجميلة التي من حوله.
والآن أرجو أنكم عرفتم كيف تجدون السعادة لأنها حولنا دائما وأرجوا أنكم فهمتم مغزى القصة وشكرا لمتابعتكم لها.
أرجو أن تستفيدوا وتفيدوا وشكرا
تحياتي ..
